تكمن أهمية التجارة الدولية في الاسيتراد والتصدير بتوفير المنتجات للأسواق، حيث لا يمكن أن تكون جميع المواد متوفرة من الإنتاج محلي، لكن مع الاستيراد يمكن تأمين كل ما تطلبه السوق، من معدات طبية، هواتف ذكية، أطعمة، ألبسة، آلات، وأيضاً المواد النفطية والمواد الأولية التي تساعد في الصناعات المحلية ليس بالضرورة توافرها في السوق المحلية.
التجارة الدولية والتبادل العالمي للسلع يسمح للبلدان بتبادل منتجاتها، مما يوفر فرصاً جديدة لتطوير الصناعات المحلية وأيضاً تأمين جميع السلع التي يحتاجها السوق المحلي.
مشاريع الإستيراد توفر ربحاً جيداً
إن استيراد السلع من الأسواق العالمية له العديد من الفوائد التي تؤدي إلى توفير أرباح جيدة، فالجودة العالية والأسعار المنخفضة والمنتجات الفريدة، تجعل المستورد يتمتع بنسب كبيرة من تحقيق الأرباح.
الاستيراد يوسع من هامش الربح في تسويق المنتجات من عدة جوانب، مثل تكاليف اليد العاملة، وتوفر المواد الأولية، وتكنلوجيا التصنيع المتطورة، وأيضاً الدعم الحكومي، مما يزيد من سهولة المنافسة عند الإستيراد إلى السوق المحلية.
التجارة الدولية والإستيراد يمكن أن يوفرا مواد مصنعة بتكاليف إنتاج منخفضة، نتيجة للفروقات في تكاليف اليد العاملة بين البلدان، أو لكثرة المواد المنتجة في بلدان أخرى، فاليد العاملة في الصين أقل تكلفة من اليد العاملة في أوروبا، وبعض المواد الزراعية في أمريكا الجنوبية متوفرة وبكثرة ولا يمكن زراعتها في أماكن أخرى، وأيضاً التكنلوجيا تأخذ حيزاً، فجهاز إلكتروني يصنع في اليابان ربما لن يكون متوفراً من صناعات محلية في بلدك، والدعم الحكومي لبعض البلدان التي تسوق لمنتجاتها بالدفع لجعل إستيرادها منافساً لمنتجات السوق المحلية كأن تقوم دولة ما بتخفيض سعر مادة زراعية لكي تساهم في تصريف إنتاجها من هذه المحاصيل الفائضة عن الإستهلاك المحلي.
عند البدء بعمل ما فإننا ننتظر أن نجني منه أرباحاُ، وعندما لا يتحقق ذلك فيكون العمل الذي قمنا به قد أدى إلى خسائر، وربما الإستيراد يؤدي لخسائر عند الوقوع في خطأ أو أكثر، ولتلافي ذلك يجب عليك الانتباه إلى الثغرات التي يمكن أن تحدث عند الاستيراد.
لذلك قبل البدء بمشروع إستيراد ناجح، يتطلب منك الأمر أن تمتلك المعلومات الكافية للمشروع، وخطوات الإستيراد ربما تكون من أسهل خطوات المشاريع ولكن من أكثرها تشعباً، وذلك بسبب تنوع المنتجات العالمية وتواجد العديد من المصادر والموارد والمعلومات في التجارة الدولية مع مراعاة البعد الجغرافي، ويمكن أن نلخصها بالتالي:
– دراسة السوق
– تحديد المنتج
– دراسة اقتصادية
دراسة الجدوى الاقتصادية بالتاكيد تشمل الخطوات السابقة ولكنها تضيف أيضاً الجانب القانوني والفني والمالي، فكل مشروع يحتاج لدراسة الجوانب القانونية له، فكل بلد يعمل بقوانينه، وما هو مسموح في بلد، ربما يكون ممنوع في آخر، بالإضافة للخطوات اللوجستية مثل الشحن والوثائق الرسمية.
أما بالنسبة للجانب الفني، فهو يضيف مزيداً من المعلومات على جودة السلعة المختارة، وتأتي أخيراً الدراسة المالية، لتعطيك التفاصيل التي تشير إلى